العواصف الرملية تضرب العراق..

الصين مستعدة لتبادل الخبرات والعمل مع العراق وكافة الدول لمكافحة التصحر

اجنادين نيوز / ANN

CGTN

مع بداية الشهر الجاري، شهدت أجزاء مختلفة من العراق طقسا سيئا وعواصف رملية شديدة.
تسبب تدهور التربة وتغير المناخ في حدوث جفاف شديد في العراق خلال السنوات الأخيرة، كما أدى ارتفاع متوسط درجات الحرارة والانخفاض الحاد في هطول الأمطار إلى زيادة تواتر العواصف الرملية في المنطقة.
لم تتوقف الحكومة العراقية عن مواجهة التحديات الخطيرة المتمثلة في التصحر. منذ فترة، قام المتطوعون العراقيون بأنشطة لغرس الأشجار بهدف زراعة 5000 شجرة جديدة في حرم الجامعة التقنية في مدينة الموصل شمال العراق لتحسين البيئة وفي الأيام الأخيرة، أطلقت منظمة في مدينة كربلاء حملة لزراعة آلاف الأشجار والمحاصيل المختلفة كالقمح والزيتون والعنب في الصحراء المحيطة بالمدينة لتغطية احتياجات السوق، وتقليل العواصف الرملية، ومكافحة التصحر.
تمثل القضايا الأيكولوجية والبيئية تحديا مشتركا للبشرية جمعاء، وقد أخذت الصين زمام المبادرة لتحمل المسؤوليات الدولية وتبادل الخبرات في مكافحة التصحر مع العديد من دول العالم، بما في ذلك العراق. في عام 2013، أقامت منطقة نينغشيا بغرب شمال الصين دورات تدريبية حول تكنولوجيا الوقاية من التصحر ومكافحته في الدول العربية. وحضرها خبراء من أكثر من 10 دول في الشرق الأوسط بما في ذلك العراق وتعلموا طريقة تثبيت الرمال في مربعات قش القمح التي تساعد في تخضير الصحراء.
قال خبير عراقي إن حلمه هو نقل تجربة مكافحة التصحر المكتسبة من الصين إلى العراق وتحويل الصحراء إلى واحة وغابة.
الأرض هي الموطن المشترك والوحيد للبشرية، وقد ابدت الصين استعدادها للعمل مع العراق وغيرها من دول العالم لبناء مجتمع مصير مشترك على الأرض.

#الحزام_والطريق #الصين_العرب

زر الذهاب إلى الأعلى