مخيف

اجنادين نيوز / ANN
بقلم الشاعرة فاطمة الكليدار

مخيف هذا البرود
مخيف هذا الصمت الذي يعتري جوارحي من الإحساس
مخيف هذا الصمت الذي داخل قلبي
حتى انه لا يعرف كيف يغني بالفرح
مخيف صمت عقلي من البوح
لم اعد اعرف كيف أطلق سراح مشاعري
بات وجداني معتقلا
خلف قضبان السكوت
أحتاج إلى مشاهدة مسرحية فكاهية لأضحك بهستريا
احتاج تذكرة سفر تأخذني
من هذه الحياة
احتاج بعض السجائر
واهرب بعيدا عن العالم
اهرب بعيدا عن افكاري
حنجرتي تكاد ان تتفطر
من تراكم التنهيدات العالقة فيها
وكاني ابحث عن مأوى
هل سأموت وانا ابحث عنه
هل سأموت وانا ابحث عن سعادتي
ولكن رغم ذلك
اتنفس
اتحرك
أتوهج
أقاوم
واقاوم
انهض من جديد
انفض هذا الغبار
واعود اقوى كعادتي

زر الذهاب إلى الأعلى