البروتوكولات الدولية والإتفاقيات مهمة جداً يجِب إبرامها مع جميع القارات من أجل النمو العملاق والإستقرار وتجنُب الحروب والصراعات….

اجنادين نيوز / ANN
كتَبَ/ توفيق علي لفتة
الاتفاقيات والبروتوكولات على مر التاريخ هي عديدة منها مايتعلق بالإتفاقيات الإقتصادية الشاملة بين البلدان ودول العالَم ومنها جزئية لمسألة مُحددة كإتفاقية رامسار للدول المتشاطئة فيما بينها فضلاً عن بروتوكولات وإتفاقيات تتعلق بمرحلة دائمية ومن بينها الإتفاقية العراقية الصينية التي دخلت حيز التنفيذ وهي إتفاقية أقتصادية والتجارة وأعمال البُنى التحتية بالإضافة إلى إنَّ هناك بروتوكولات مهمة في تطوير العالَم في جميع القارات مفادها إنها تعمل تنظيم المجالات الصحية والخدمية والمجال الدبلوماسي والمجال الثقافي والمجال السياحي والمجال العلمي بين جامعات عديدة في العالم وعملها العملي في البحوث التطبيقية ، وجديرٌ بالذكر إنَّ المجال المائي بين عدة دول في العالم ومنها الدول المجاورة يأتي ثمارهُ عبرَ بروتوكولات تعاون مشترك بهذا الشأن كإتفاقية المياه بين تركيا والعراق وإيران والعراق التي تنص على إنَ الصيد يكون مشترك بين إيران والعراق في نهر شط العرب مع الحماية الأمنية تكون مشتركة بين العراق وإيران كقوات حدود وقوات نهرية وهذا معمول به مُنذُ سنوات طوال عبرَ التاريخ الى الآن ومما جعلَ إستقراراً وبإشراف دولي ، كذلك التعاون فيما بين دول الخليج العربي حولَ الملاحة البحرية في الخليج العربي بأنها مُشتركة مما جعلَ القوة والإقتصاد الفَّعال من خلال هذه الإتفاقيات وكذلك وبما إنَّ العراق مُطلَّاً على الخليج العربي عبرَ دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فلذلك قامَ العراق بإتفاقيات ناجحة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وحققت نجاحات مُتقدمة بين العراق وجيرانه ومما يجعل مصدر قوة لتلك البلدان فيما بينها إذا تم التعاون العملي بكافة المجالات وهناكَ إتفاقية بين العراق ودولة الكويت عبرَ التاريخ وتم تجديدها قبلَ عام حولَ خور عبدالله بأنها قناة مُشتركة بين العراق ودولة الكويت الشقيقة وهناك خرائط دولية عبرَ التاريخ ولم يكُن حالياً أي تحايل أو إنحراف عن تلك الإتفاقية ومن كِلا الجانبين، أما ما يُشاع هُنا وهناك من أجل دعايات إنتخابية او من أجل مصالح ضيقة حيث يقوم البعض ممن يخلِط الأوراق ويتصيد بالماء العكِر ويُسبب فتنةٌ وكلام بذيه ضدَ دولة الكويت فتلك الفتنة والكلام البذيه السلبي ينجِم عنه أعماق لمشاكل في جميع المجالات وتآكل في المنظومات كآفة وحينها السقوط من أعلى السّلَم بدل صعودهُ بشكل سليم وهذا مثالٌ إنَ الحوار والعلاقات الطيبة مع كافة دول العالم بالمجالات كافة ينمو بعده البُلدان وهو بمثابة صعود السّلَم بهدوء وبدون إستعجال ومثلما تسير السُفن بتقنياتٍ عالية وأريحية وإنتظام إذا كانت التحكُم بنظام سير السُفن عبرَ أعالي البحار وفق التقنيات الحديثة والتركيز فحينها تصِلُ السُفن بأمان إذا كانت تلك السُفن موادها مُفيدة للإنسانية كذلك إنَّ العمل الجاد بعيداً عن الصفات المنبوذة السيئة وبعيداً عن الظُلم والإبتعاد عن التفرقة وإستبدال الواقع السيء بواقع أفضل مليء بالتصرُف العقلاني وليس تصرُفات او أفعال سلبية ، فإذا كانَ الضمير والتصرُف وفق العقل السليم وتفعيل الإتفاقيات والبروتوكولات الكثيرة مع دول العالم وخاصةً مع دول الجوار فعندها يكون التطور في درجات عاليات وتحقيق الإيحابيات الكثيرة….