الإنتخابات القادمة النيابية وما يتطلب من المواطنين الناخبين وماعلى المرشحين من منهاج عملي تنموي …

اجنادين نيوز / ANN

كتَبَ/توفيق علي لفتة.

تُعد الإنتخابات بمثابة إنَّ الشعب يقوم بإنتخاب من ينوب عنه بحل للمشاكل الإقتصادية والخدمية والأمنية وغيرها وفق سياسة ومنهاج يحملهُ المُرشح شرط أن يكون منهاجهُ او برنامجهُ الذي خطهُ أن يكون منهاج يجعل النمو في الشعب او الجماهير او المُجتمع ولا يُثير التفرقة او يتكلم عن فئة معينة ويترك إخرى بل يجِب أن ينوب عن كافة فئات ومكونات المواطنين من جميع الأديان نساء ورجال ومن فئات عمرية متنوعة وأن لا يخدش مشاعر المجتمع او يُثير التفرقة او الحرب النفسية في شريحة او لمكون مثلما حصلَ في عهد مجلس النواب الحالي المُنتهية دورته حيث بعض القوانين كتعديل قانون الأحوال الشخصية الأخير هذا التعديل جعلَ الحرب النفسية في قلوب النساء ومن بينهُنّ الإمهات حيث قامَ بعض أعضاء مجلس النواب العراقي بتصرُف شخصي فئوي عنصري عندَ تعديل هذا القانون ومما جعلَ الملايين من النساء العراقيات ضدَ مجلس النواب العراقي الحالي المنتهية دورته ونقول لتلك النساء لا تنتخبنَّ مرةً إخرى من قامَ بالتصويت على تعديل قانون الأحوال الشخصية الأخير ذلك التعديل سيء الصيت الذي فيه نارٌ مكوناتها العنصرية والطبقية والجاهلية المقيتة ، بالإضافة إلى إنَّ الذينَ رفضوا ويرفضونَ الإتفاقية مع دولة الكويت على بشأن الحدود البحرية والبرية وهيَ لا حاجة الى تشريع جديد بل إنها مصادقة منذُ سنوات ومما جعلَ العلاقات طيبة ونمو إقتصادي وحِسن الجوار مع دولة الكويت الشقيقة أما الذين يرفضون تلك الإتفاقية من بعض أعضاء مجلس النواب وغيرهم من المجاميع الإخرى وهُم قِلةً قليلة وأصحاب مصالح شخصية من أجل غرائزهُم وليس من أجل الإمة وتوجههُم وفقَ الخبَث والشوائب الفكرية التي تدعو الى التفرقة بين الدول المجاورة للعراق فهؤلاء الذينَ ينعقون بالفتنة والكلام العنصري من الأولى أن لا يتم إنتخابَهُم لأنَ هكذا شوائب فكرية تؤدي إلى الهاوية وبدل الورم تكون أوراماً ينبغي تجنُبَها في كآفةَ الأزمنة وفي كُل عهد ومن يكون كلامهُ طيباً بإستمرار مع الدول المجاورة للعراق ومن بينها دولة الكويت فهذا الكلام الطيب يتحول إلى أشجارٌ مُثمرةً ونمو وحتى تكون الأشجار مُثمرةْ على المدى البعيد ولكي لا تندثر فتحتاج إلى إرواء مُستمِر لمياه نقية غير آسنة وإنَّ حِسن الجوار والكلام الطيب مع الدول المجاورة للعراق وكافة الدول العربية والدول العالمية والتعاون معهُم وفق المبادئ الإنسانية من أجل إستقرار العالم ونصرة أهالي مدينة غزة وكافة الشعب الفلسطيني ونصرة المظلومين كافة في كل بلد وإخواننا في الدين والإمة والإنسانية وهذا يكون بمثابة جذور قوية يانعة في كُلَ حينٍ وإنَ الإبتعاد عن أصوات النشاز الذين يصنعون الكلام البذيه ولم يتعِظوا ولم يكونوا على وعيٌ تام نظيف فإولئكَ خطرٌ أيضاً وفايروس على البلد وعلى الناس جميعاً يتطلَب عدم إنتخابهُم لأنَ من يحمل الهوية العنصرية والخبث والفتن هو بمثابة الماء الخابط الشائب ولايكون صالحاً للإستعمال إلاَّ أن يتم تنقيته وفلترته بأحدث التقنيات فلابُدَ للناخبين جميعاً شمال وجنوب ووسط العراق أن يكونوا على وعي تام شامل لإختيار الأفضل من المُرشحين الذينَ لديهم مواقف ومعروفين بخلُقِهم الممتاز والتواضع فضلاً عن الكفاءة والمقياس الأسمى والأرقى هو الإختيار وفق الخُلق الذي يحمل الإنسانية والفكر السليم والأشخاص الذينَ لايقومون ولا يتظاهرونَ ضدَ الدول المجاورة للعراق والأشخاص الذينَ لديهم مواقف بالعمل الإنساني لقضاء حوائج الناس هم الذينَ يتطلب إنتخابهُم لأنهُم سيجعلون العراق إلى بر الأمان والإستقرار والإزدهار والتطور الملحوظ الواقعي الذي ينفع ذوو الأنفُس الطيبة ، باتَ واضحاً إنَّ ماينفع الشعب وفق العمل الإيجابي هو الحاجة اليه في الفترة القادمة كي تكون النتائج إيجابية ولم تكُن هناكَ مُخلفاتٌ كمُخلفات الفايروسات او الجراثيم او القاذورات ومهما يكُن السَم خطير فإنَ الأخطر منهُ سُماً هو أشخاصٌ محسوبين على البشر لكن هم حيوانات قذرة فاسدة ومن بينهُم الذينَ تعصَبوا ويتعصبون بإسم المكون او من يتهجمون وتهجَموا على الأديان والمذاهب الإخرى هؤلاء يجِب عدم إنتخابهُم لأنهُم أخطر سَم من بين السموم وأخطر قاذورات لأنهُم ملوثين في عقولهِم وقلوبَهُم ومن لم يعمل بقلبٍ سليم وعلمٌ يُنتفَع بهِ بالتالي يكون آفةٌ يؤثِّر سلباً في البلد ولم ينتِج عملاً مفيداً بل يكون خراباً مديداً وفايروساً سياسياً شديداً …
إذ تنهض الشعوب بوعي نافعٌ وإنسانيةٌ وتعايش سلمي حينها ينمو كُلَّ شيء وتأتي الرياح نقيةٌ والنور في أبعد مكان في كل بقعةٌ وينجلي الظلام ويكثر السلام فتنفرِج الهموم والمشكلات والنكسات لا مكانَ لها وإنما تصطدِم عندما يكون شعبٌ واعي وراقي وإقتصادٌ متعدد الموارد وفق خطة ستراتيجية مدروسة بتمعِن وواقعية وسرعةٌ في إتخاذ القرار الإيجابي من أجل تطوير البلد والجماهير التي في البلد على مبادئ الوطنية الكُبرى وليسَ الطائفية او المحسوبيات الضيقة ، إنَ نهرٌ عملاق فيه أعماقٌ يتفرع إلى أنهُر صغيرة لكن تكون بنفس أعماق النهر الرئيسي وبنفس الفائدة إذا تمت العدالة في توزيع الخدمات والموارد لكافة المواطنين بعيداً عن التفرقة فحينَ العدالة والعمل الجاد المدروس الذي تنمو عليه جميع النفوس يكون إستقراراً شاملاً في كافة مجالات الحياة والبلد في أحسن المُسميات ولا يكون شتات …..

زر الذهاب إلى الأعلى