من أجل القضاء على التصحُر …

الأفضل زراعة ملايين الأشجار الكبيرة العملاقة في طريق بصرة _ناصرية والسماوة وزراعة ملايين الأشجار في بقية صحاري العراق… وإنشاء آلاف المصانع العملاقة والمُدن السياحية هو الحل الجذري لمعالجة ظاهرة التصحُر…

إجنادين نيوزANN

كتَبَ/توفيق علي لفتة .

تُعد ظاهرة التصحُر في العالم مُشكلة لها تبعات وتفرعات لمشاكل إخرى إذ من ينجم عنها الغبار والكثبان الرملية المتطايرة في الهواء بالإضافة إلى مُشكلات فلكية ومناخية من ضمنها إرتفاع درجات الحرارة وكثرة الأشعة فوق البنفسجية وقلة الإوكسجين في الهواء، ومن أجل معالجة تلك المشكلة يتطلب السعي الجاد لزراعة الصحراء بمليارات الأشجار وتوفير المياه لسقيها بطريقة المرشاة الإروائية الحديثة ذات المناشئ العالمية هي الأسرع لنمو الأشجار فضلاً عن أهمية إنشاء آلاف المصانع العملاقة في تلك المساحات الواسعة الكبيرة بغية توفير موارد كبيرة في البلد وفرص عمل كذلك أهمية إنشاء مُدن سياحية في تلك الصحاري فضلاً عن محطات كهرباء تعمل على الطاقة الشمسية وجديرٌ بالذكر إنَّ الصحاري الموجودة في العراق ومن بينها في البصرة تستوعِب أن يكون فيها مئات المحطات الكهربائية الكبيرة تعمل على الطاقة الشمسية والمحطة الواحدة يتطلب أن تنتج 800 ميغا واط وفي كُل محافظة يجِب أن يتم إنشاء ثلاثون محطة كهربائية حكومية كبيرة وأن يتم إنشاءها على يد وتنفيذ الشركات الأجنبية اليابانية والكورية والصينية والأُوربية كأفضل حال لواقع الكهرباء في العراق ، أما الطرق المؤدية الى تلك الأماكن أيضاً تحتاج الى تطوير وتوسيع وإكساء الشارع الواصل السريع من البصرة الى محافظات الفرات الأوسط تحتاج الى تطوير ومعالجة التخسفات في سايد الذهاب مع أهمية التشجير وزراعة الصحراء التي يُعاني منها الجميع وذلك لأنها كثبان رملية متطايرة بالإضافة إلى إنها عبارة عن جسمٌ بلا شريان دموي أو سيارة بلا مُحرك أو عبارة عن كآبة شاملة ومناخُ غير جيد وتصحُر بكل شئ يلزم الأمر بهذا الشأن التوجه والإستعداد التام لمعالجة هذه الظاهرة من أجل إعطاء وجه مُشرق للعراق جميعاً من خلال تنفيذ رصين لهذا المورد الحيوي من تلك الصحاري بالإمكان التحول الى مُدن رصينة ممتازة وواحاتٌ خضراء ومتنفس يفوق حتى دول العالم الأجمل وذلك عندما يكون الإتقان في التنفيذ والقرار الأسرع ومن الآن حول ماذكرتهُ لتكون نقلةً نوعية بألف درجة نحو الإمتياز في العراق …