الانتخابات وتأثير المالات !؟

اجنادين نيوز / ANN

🖊️ عمر الناصر

يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم .. هاي الجملة واحد يكول سمعتها من خمس شياب كاعدين بكهوة داخل منطقة شعبية لما شافوا احد المرشحين النواب داخل عليهم، واحد منهم صار عصبي وگام فوراً ، والثاني ظل صافن وما حچة ولا كلمة وكأن على رأسه الطير ، والثالث بده يسمع شيحجي النائب وبداخله يضحك ، والرابع ايده ترجف و وگع على دشداشته استكان الچاي والخامس ظل يجامل عباله يحصل شكم فلس من العينتين، لحد ما طگطگ چيلاته كلهن وطلع كلشي ما قبض . سالفتنا اليوم راح اخرج من الاسلوب النخبوي بالكتابة لان ” تنوير وتحرير العقول ” لازم يجي بطرق مختلفة مثل طرائق التدريس ويمكن راح يزعل مني هواي اصدقاء مرشحين ومرشحات ونواب لكن هذا الكلام موجه لبعض الاشخاص “الوصوليين والانتهازيين” من النساء والرجال واخليها بين معقوفتين مو للشخصيات الشريفة والنزيهة واللي تاريخها نظيف ابيض ناصع ومن عوائل معروفة ، اما اللي يريد يزعل فاكيد هو واگف على زلة وراح يلگي خرم زغير بالباب حتى يطلع منه ، الموضوع يتعلق بعدد من المرشحين اللي صار عندهم اليوم اكثر ٧٩٠٠ مرشح بانتخاباتنا عام ٢٠٢٥، واللي كثير منهم صار اكثر من ثلاث دورات يرشح ، واللي بنفس الوقت كلما صارت دورة انتخابية كلما زاد الوعي اكثر وقلت المشاركة وهذا دليل على انه وصارت “يخني ” وبلا ملح وطلعتوها من ماعونها ، لان داشوف البعض يعتبر هذا الموضوع كسب “مادي وموسم مسواگ وتحسين معيشة” لا اكثر، وهنا لازم نحط النقاط عالحروف ونخلي حد لهاي “المهازل” اللي دتصير بالحملات الانتخابية و “الحنقبازيات” والمسخرة والضحة على ذقون المواطن المسكين اللي خلت الشارع ماعنده ثقة بكل البرامج ولا حتى بالشخصيات الوطنية اللي تحمل بداخلها مشروع لنهضة ولبناء العراق ، وگاعدة ببيوتها وانزوت حتى ماتخسر سمعتها بسبب “الدولار ابو كفشة ” ، واللي اغلب الناس تشوف هاي الانتخابات ماراح تختلف عن سابقاتها بسبب كمية الكاش الطرگاعة ” الگيات والگروش ” اللي بدت تنصرف على شراء الاصوات وذمم الناخبين ، واللي راح تكون موجودة قبل كم يوم من الانتخابات اكثر من عدد حبات التمن، واللي المفروض من اليوم تتبع مفوضية الانتخابات خطة استباقية بالتعاون مع الحكومة ومجلس القضاء الاعلى واجهزة انفاذ القانون لمراقبة وردع اي محاولة للترغيب او الترهيب او استخدام المال والنفوذ السياسي لكسب الاصوات الانتخابية ، وبما ان الانتخابات حق دستوري وقانوني وتكليف شرعي وواجب وطني واخلاقي ، فلازم نسترعي انتباه المواطنين الكرام ونبين الهم السيناريوهات المحتملة طبقاً للمتغيرات اللحظية اللي تطرأ كل ما تقربنا من موعد التصويت :

١- السيناريو التقليدي إعادة إنتاج السلطة الحالية فوز القوى التقليدية وتحالفها مرة ثانية على اساس المحاصصة مع استمرار الجمود السياسي وتراجع الأداء الخدمي والتشريعي.

٢- السيناريو التصادمي أزمة دستورية زائد انقسام سياسي حاد ، وعدم التوافق على نتائج الانتخابات أو نسب المشاركة وهذا راح يقود لأزمة شرعية، مع احتمالية تصاعد الاحتجاجات وتدخل المرجعية أو المجتمع الدولي.

٣- السيناريو الإصلاحي المشروط ودخول وجوه جديدة من الحراك أو المستقلين بتحالفات ذكية ( امر مستبعد وضعيف ) مع دعم إعلامي وجماهيري واسع ، وهذا السيناريو صعب ويحتاج إلى “تنظيم حقيقي” وتوافق غير تقليدي لتشكيل جبهة موحدة لان كل المعطيات تشير الى بقاء القوى المدنية في خانة غياب الرؤية والقيادة الموحدة.

انتهى //

خارج النص // المشاركة الانتخابية بالخارطة السنية افضل بسبب دخول وجوه جديدة نظيفة بالمحافظات الغربية وبغداد، والخارطة الشيعية مازالت داخلها تحديات داخلية وضعف التأثير بسبب عدم وجود التيار الوطني الشيعي ، والبيت الكوردي يعوّل على الجمهور المحتكر والورقة القومية لكن تأثيرها اصبح ضعيف بسبب الانقسامات الكبيرة هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى