والد الأمة سيمون بوليفار والقائد هوجو شافيز

اجنادين نيوز / ANN
الدكتورة كريمة الحفناوي عضو الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين اصدقاء وحلفاء الصين رئيس جمهورية مصر العربية
بمناسبة الذكرى 242 لميلاد المحرر والد الأمة والقائد الأعلى للثورة البوليفارية سيمون بوليفار والذكرى 71 لميلاد القائد الأبدى هوجو رافائيل تشافيز، كان اللقاء مع السيد سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بالقاهرة ويلمر أومار بارينتوس والسيدات والسادة أعضاء السفارة للاحتفال وسط حشد من ممثلى مجموعات التضامن، والأحزاب السياسية، والإعلام أصدقاء جمهورية فنزويلا البوليفارية وشعبها
تناول اللقاء الحديث حول الدور العظيم لكل من سيمون بوليفار (محرر 6 دول بقارة أمريكا اللاتينية من الاستعمار الأسبانى منذ توقيع وثيقة الاستقلال منذ 214 عاما)، والقائد الأعلى هوجو شافيز، كما تناول آخر التطورات السياسية والوطنية والإقليمية والدولية لجمهورية فنزويلا.
بعد ترحيبه للحضور قال السيد ويلمر أومار بارينتوس “إنه لمن دواعى الفخر أن نحتفل بالذكرى 242 لميلاد المحرر والد الأمة البوليفارية فى 24 يوليو، ونحتفل أيضا فى 28 يوليو بالذكرى ال71 لميلاد القائد الأبدى هوجو شافيز، القائد الأعلى ل الثورة التى رسمت ملامح مستقبل التاريخ الفنزويلى المعاصر، منذ 4 فبراير 1992 لعملية التحول السياسى والاجتماعى، التى مرت بها فنزويلا فى هذه العقود الأولى من القرن الحادى والعشرين، ونفتخر بأن قواتنا بقيادة الجنرال سيمون بوليفار، هى الجيش الوحيد فى التاريخ الذى عبر الحدود لتحرير الأمم وأسس جمهوريات مستقلة، ولم يسيطر عليها أو يضطهدها أبدا”، وأيضا نجتمع اليوم للاحتفال بالذكرى الأولى لانتصار إرادة الشعب الفنزويلى، وإعادة انتخاب السيد نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا فى 28 يوليو 2024. لفترة أخرى (2026 – 2031).
وأشار السيد السفير إلى أن الرئيس نيكولاس مادورو أكد فى هذه الذكرى المجيدة، على أن فنزويلا تواصل نضالها، من أجل الكرامة والاستقلال والثورة البناءة، لشعب لاقدر له سوى السعادة والرخاء والحرية، كما قال الرئيس مادورو بهذه المناسبة “سنواصل السير على دربهماالمجيد، ساعين بثبات نحو مواصلة مسيرة النمو والاستقلال والتنمية والازدهار والسعادة الجماعية والوحدة الوطنية والحرية فهذا هو طريقنا”.
وأضاف السيد السفير “إننا نحتفل أيضا بمرور عام على النصر الذى تحقق فى 28 يوليو 2024، وهو التاريخ الذى منح فيه الشعب بقوته الشرعية للقائد نيكولاس مادورو، متغلبا على مخططات الإرهاب المتمثلة فى العقوبات الاقتصادية الأمريكية.
وأشار بارينتوس إلى أن الاحتفالات تتضمن أيضا، انتصار إرادة الشعب الفنزويلى فى الانتخابات البلدية التى أجريت فى 27 يوليو 2025، والتى تجاوزت نسبة المشاركة فيها 44%، وحصل فيها الحزب الحاكم على 285 رئيسا للبلدية من 335، كما نجح فى الحصول على 2,471 عضو مجلس بلدى.
وأشار ويلمر بارينتوس إلى أنه خلال هذا العام تمكنت الحكومة البوليفارية من خلال “مهمة العودة إلى الوطن”، من إعادة ما يقرب من 8000 فنزويلى إلى وطنهم، فى إطار سياسة نفذها الرئيس مادورو لإعادة جميع من غادروا البلاد، والذين خُدِع العديد منهم، عبر وسائل الإعلام الرقمية بوعود كاذبة بالرفاهية، كجزء من مخطط خبيث، تقف وراءه شخصيات من اليمين المتطرف الفنزويلى، الذين استفادوا من تجارة الهجرة، وأساؤوا إلى سمعة الهوية الفنزويلية. كما نجحت الحكومة فى 18 يوليو فى تحرير 252 من المواطنين الفنزويليين، الذين كانوا محتجزين تعسفياً ويتعرضون للإخفاء القسرى فى معسكر الاعتقال المعروف باسم “سيكوت” وهو (مركز احتجاز الإرهابيين) فى السلفادور
وفى ختام اللقاء أكد السيد السفير على عمق العلاقات المصرية الفنزويلية وعلى أن مصر كانت “ضيف شرف” فى معرض الكتاب الفنزويلى فى أوائل هذا الشهر،كما قدم تهنئة للشعب المصرى بالذكرى الثلاثة وسبعين لثورة 23 يوليو 1952، والذكرى 69 لتأميم قناة السويس متمنيا الصحة والازدهار والخير للشعب المصرى، والسلام والاستقرار لكل شعوب العالم.
قامت الثورة البوليفارية على قيم الحرية والمساواة والعدالة والسلام الدولى وأصبح سيمون بوليفار رمزا للوحدة الوطنية والنضال المستمر والتضحية بالنفس من أجل الحرية والعدالة والأخلاق العامة ورفاهية الشعوب، ويعتبر سيمون بوليفار الأب الروحى والفاعل الأساسى فى التحرر الأمريكى ضد الإمبراطورية الأسبانية ل 6 دول فى أمريكا الجنوبية (بوليفيا، وكولومبيا، والإكوادور، وبنما، وبيرو، وفنزويلا) كما كان له الأثر الأكبر فى تحرر الأرجنتين وشيلى.
على خطى المحرر سيمون بوليفار سار الرئيس هوجو شافيز الذى عاش من أجل تحسين الأحوال المعيشية لشعبه وإنصاف الفقراء، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأسس نموذجا للديمقراطية التشاركية، كما وقف ضد الإمبريالية الأمريكية وضد هيمنتها وسيطرتها على العالم، من أجل السيطرة على المناطق النفطية والثروات والأسواق، واستطاع مع عدد من حكومات أمريكا الجنوبية من برجواى ونيكارجوا وبوليفيا والبرازيل مواجهة الاحتكارات البترولية، مما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على حكومات أمريكا اللاتينية وتدعم المعارضة اليمينية لضمان مصالحها. كما تبنى الرئيس هوجو شافيزالقضايا العربية الهامة ومنها دعم القضية الفلسطينية ضد الوحشية الصهيونية.
واستكمل الرئيس نيكولاس مادورو مسيرة الوقوف ضد الإمبريالية العالمية وقاد شعبه للنمو والتنمية، والازدهار، ووقف بجانب الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة وفى نهاية العام الماضى أسس الحملة الدولية ضد الإمبريالية والفاشية الصهيونية.
ولقد اقترح الرئيس مادورو عقد قمة عالمية كبرى للسلام ومناهضة الحرب، بهدف التوصل إلى حل جماعى وحازم يوقف المجزرة، ويجبر النظام الإسرائيلى على نزع سلاحه النووى وإخضاعه لمنظومة القانون الدولى.
إننا وكل الشعوب الحرة الأبية ، قف مع دولة فنزويلا ضد الهيمنة والسيطرة والعقوبات الاقتصادية الأمريكية، ونطالب برفعها فوراً عن فنزويلا، وعن كل الدول التى تفرض عليها أمريكا عقوبات اقتصادية، من أجل سلام العالم وخير الإنسانية، ونطالب بحل الصراعات بين الدول بالمفاوضات السلمية حتى تتجنب البشرية الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الحروب.
ونرفع صوتنا مع الرئيس نيكولاس مادورو وكل أحرار العالم من أجل وقف الحرب العدوانية الصهيونية المتوحشة على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف الإبادة الجماعية للنساء والأطفال والشيوخ فى قطاع غزة، وفك الحصار وادخال المساعدات الإنسانية فورا ووقف استخدام الكيان الصهيونى سلاح التجويع الذى يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية