الصيف الحالي وإرتفاع درجة الحرارة في الأيام المُقبلة والكهرباء وماهي الإستعدادات لتوفير كهرباء دائمة بشكل مستمر وتجنُب الإنقطاعات بجميع محافظات العراق …

اجنادين نيوز / ANN
الطاقة الشمسية والى أين تمت إنجازاتها والكمية اللازمة لشبكة الطاقة الكهربائية الوطنية لتصل افضل دولة بالعالم بالكهرباء…….
تحقيق/توفيق علي لفتة .
كما يعلم الناس جميعاً إنَّ فصول العام تتكون من أربعة فصول وهي الربيع ،والصيف والشتاء، والخريف ولكُلٍ منها فوائد جعلها الله للبشرية جمعاء وسبَبَ بها الأسباب لفائدة الخلائق ومن بينها موارد الأرض والفلك والتأثيرات الفلكية على الأرض ومن بينها تأثيرات الكواكب فيما بينها والتطورات التي تحدث عبرَ الأزمِنَة والقرون من متغيرات في الطقس ومتغيرات فلكية وبايلوجية في الأرض في الماء واليابسة لكلٍ منها بحثٌ وأُسس ومحاور ..
ومن خلال بحثي والجولة الميدانية التي قمت بها في عدة أماكن في العراق ومنها في مدينة البصرة ومحافظات عديدة لاحظتُ إنَّ الموارد كثيرة تملئ الكون وهيَ موارد العراق من شماله وجنوبه ووسطه منها تم تفعيلها بعد السعي والخُطط الستراتيجية والمشاريع المهمة التي قامت بها الحكومة المركزية الحالية بغيةَ تفعيل تلكَ الموارد وأغلبها موارد إقتصادية ومعادن وإخرى أثرية وسياحية، ومقارنةً مع السنوات الثلاثون الماضية وما قبلها فإنَّ اليوم العراق في تطور ملحوظ بالمجال الإقتصادي والخدمي والسياحي والمجال العلمي والصحي والأمني والدولي فأصبحَ العراق حالياً في المراتب الأُولى في النمو الإقتصادي والخدمي فقبلَ سنوات طِوال لم يكن العراق ينتج في مصانعه الحكومية وكذلك القطاع الخاص لم يشهد مصانع بعدد المصانع التي عادت للإنتاج للمواد المهمة في العالم فاليوم يشهد العراق قفزةً نوعية في المصانع الحكومية التي تمَ إفتتاحها وكما لاحظناها بجولاتٍ ميدانية وهي ممتازة من حيث الإنتاج لكن بحاجة إلى آلاف المصانع العملاقة في العراق في جميع المحافظات وفي البصرة مصانع ممتازة وتم إعادة تشغيل وإنتاج الكثير منها وإخرى تحت الإنجاز والتطوير تقوم بها شركات أجنبية ممتازة ولكن ايضاً بالإضافة إلى تلك المصانع يتطلب إنشاء مصانع كبيرة إخرى في محافظة البصرة لإنتاج المواد الكهربائية والمواد التي تدخل في الإنشاءات وإنتاج البوليمرات وإنتاج المكائن وأنابيب الإستيلين، ومصانع لإنتاج المواد المنزلية وأجهزة التبريد والتكييف، ومصانع لإنتاج الألمنيوم، ومصانع لإنتاج الأنابيب البولي أثيلين عالي الكثافة ، ومصانع لإنتاج المرمربأنواعهِ، ومصانع لإنتاج الأغطية الزراعية ،ومصانع لإنتاج الأعلاف البروتينية للثروة الحيوانية للأبقار والأغنام والأسماك، ومصانع للأصباغ بأنواعها، ومصانع عملاقة للسفن، ومصانع للورق بأنواعهِ وبألوان متنوعة، ومصانع لإنتاج السيارات والمعدات الثقيلة الآلية، ومصانع لإنتاج الملابس، ومصانع لإنتاج الأبواب النحاسية والألمنيوم وأبواب وشبابيك الإستيل، ومصانع لإنتاج أدوات الطبخ، ومصانع لإنتاج الألبان، ومصانع لإنتاج الحاسبات والهواتف النقالة، ومصانع لإنتاج الحقائب بأحجامها ، ومصانع لإنتاج السكر، ومصانع لإنتاج الزيوت بشكل أكبر والتعليب من إنتاج معجون الطماطة، ومصانع لإنتاج الحاسبات اللابتوب والأجهزة الطبية التي تدخل في المستشفيات بشكل مستمر واساسي ومنها أجهزة السونار والمفراس الحلزوني وأجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة تفتيت الحصى وأجهزة العيون……..
جميع تلك المصانع يجب أن تكون في البصرة والعراق عموماً وبأعداد كبيرة للمصنع الواحد في جميع المحافظات وبهذا يصل العراق افضل بلد مُنتج للمواد المُفيدة للإنسان في جميع البُلدان وهي التي ذكرتها في هذا التحقيق الصحفي فالموارد موجودة في العراق لا تُعد ولاتُحصى ومنها تم تفعيلهُ ودخلَ الكثير منها الإنتاج بجهود الحكومة العراقية الحالية وفوق ذلك يتطلب أن يتم إنشاء المصانع التي تطرقت إليها في هذا الموضوع لكي يصل العراق إلى النمو الأكبر 100% بشكل أكبر ويكون حتى أفضل من اليابان في درجة النمو والتنوع الإقتصادي ويكون ثُماني الموارد الإقتصادية وهيَ( صناعة ،نفط ،زراعة، غاز، وسياحة، ومنافذ برية وبحرية، وثروة حيوانية،وموانئ)
هذا وإنَّ الإمور هذه تُبشِر بالخيرات في الأيام القادمة والحكومة عملها حالياً نحو التقدُم والإزدهار والخدمات الأفضل ولكي يكون النمو أكثر يتطلب الإجراءات التي ذكرتها هُنا ….
وعن هذا المجال قالَ جُملة من الباحثين في المجال الإقتصادي إنَّ إنعكاس النمو الإقتصادي على النمو البشري بشكل أكبر وتفعيل الموارد الإقتصادية تنوعها أكثر وخاصةً زيادة المصانع سيتحقق بعدها نمو أكبر في هذا المجال بالإنتاج وموازنات مالية عملاقة فضلاً عن توفير فرص عمل كبيرة جداً وهذا الإجراء بدأت بهِ اليابان عندما قامت بتفعيل وإنشاء وإنجاز الصروح العملاقة بكثرة المصانع إلى أن وصلت دولة اليابان إلى 300،000 مصنع عملاق حالياً لإنتاج الكثير من المواد التي تدخل في نمو الإنسان وتطويره ويحتاجها بحياته اليومية …
هذا وإنَّ البيئة الإقتصادية مُتاحة في العراق في تفعيل الصناعات بأنواعها…
وبشأن الكهرباء وخاصةً في فصل الصيف الحالي والذي تكون درجة الحرارة فيه مُرتفعة في كافة أنحاء العالم وخاصةً في الشرق الأوسط والمناطق الشرقية من العالم ومنها في العراق والخليج العربي وإيران وسوريا والإردن ولبنان ومصر وكافة الدول العربية ومن بين هذه الدول العراق الذي مرَ بتحدياتٍ كثيرة في مجال الطاقة الكهربائية ومن بين تلك التحديات أزمة الغاز التي كانت في السنوات الماضية كبيرة والآن لايوجد أزمة وذلك لأنهُ تم تنوع أماكن ودول يتم إستيراد الغاز منها ومن ضمنها دول الخليج العربي الأشقاء ومصر وتركيا ودول عالمية كذلك ، ومن بين التحديات كذلك التي كانت في مجال الكهرباء هو عدم وجود مُغذيات أي محطات تحويلية في جميع مناطق ومحافظات العراق وهذه المحطات التحويلة التي تتحمل الحمل تكون كبيرة والآن كما لاحظنا إنَّ هذا التحدي والمُشكلة تم معالجتهُ من خلال نصب محطات تحويلية كبيرة في كافة محافظات العراق والمشروع قائم الآن بمد كيبلات كبيرة للكهرباء للضغط العالي ونصب المحطات التحويلية التي تتحمل الحِمل وعندَ إكتمال نصبها يتم إفتتاحها في آن واحد وموعد واحد وعندها يكون إستقرار ملحوظ في الكهرباء وكما لاحظنا إن هذا المشروع تحت الإنجاز في البصرة وبقية محافظات العراق وهو مشروع ممتاز لكن يتطلب الإسراع في الإنجاز قبل دخول شهر حزيران الذي تكون فيه درجة الحرارة في إرتفاع ملحوظ وتُسمى درجة الغليان والتي تصل إلى 50 درجة مئوية او أكثر فلذلك يتطلب الإسراع بإنجاز هذا المشروع الممتاز في تحسين وتطوير الطاقة الكهربائية وإيصالها بوفرة تامة إلى كافة سُكان العراق لكن يتطلب الإسراع في الإنجاز قبلَ شهر حزيران وكذلكَ المواطنين طلبوا أن يتم الإسراع في الإنجاز وبدقة وتركيز عالي وبتقنياتٍ كبيرة عالمية ، هذا وإنَّ مشروع آخر في الكهرباء في العراق وهو مهم جداً وأكثر أهمية وهو مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية على الطاقة الشمسية في العراق وهو تحت الإنجاز وتقوم بتنفيذه شركات أجنبية ومن بينها عقد مع شركة سيمنس الألمانية لإنتاج وتوليد ثلاثون الف ميغا واط على الطاقة الشمسية والمشروع مضى إليه عامٌ واحد وتم تسليم عشرة آلاف ميغا واط حالياً إلى الشبكة الكهربائية الوطنية في العراق من ضمن هذا المشروع وعشرون الف ميغا واط تحت الإنجاز وبعد إكتمال هذا المشروع وإكتمال المحطات التي يكون إنتاجها على الطاقة الشمسية في عدة محافظات ومن بينها محطات على للطاقة الشمسية وضعَ رئيس الوزراء حجر الأساس في بداية هذا العام 2025 لإنجاز تلك المحطات على الطاقة الشمسية ومن بينها في البصرة وكربلاء وبابل والأنبار،والنجف وشمال العراق وأغلب تلك المحطات الحكومية التي تنتج على الطاقة الشمسية تكون في البصرة والآن العمل جاري في جميع تلك المحطات في آن واحد وحسب متابعتنا فإنَّ هذه المحطات الواحدة منها تنتج 400 ميغا واط في اليوم وسيتم فيها نصب 40 ألف لوح شمسي عندما تكتمل تلك المحطات التي تحت الإنجاز حالياً فستكون الشبكة الكهربائية الوطنية لعموم العراق تصل إلى 48 ألف ميغا واط وبعد تسليم المحطات الغازية التي تعمل على الغاز التي يتم إنجازها حالياً فستكون الشبكة الكهربائية الوطنية 58،0000 ميغا واط ثمان وخمسون ألف ميغا واط وهناك مشاريع كبرى الآن جميعها تحت التنفيذ ….
أما عن الوعي المجتمعي فيتطلب من المواطنين السعي الجاد نحو تقنيات نظيفة ومُنتظمة بشكل صحيح في التأسيسات الكهربائية في الأحياء السكنية والأسواق والأماكن التجارية والإبتعاد عن العشوائية في التأسيس أي يتطلب أن يكون التأسيس بشكل مُغلَّف تحت الجُدران ويكون في باطن مواد عازلة للكهرباء هذا أفضل من العشوائية والأسلاك الغير مُنتظمة التي بالتالي تُسبب الحوادث والحرائق والكوارث وفي ختام هذا التحقيق الصحفي أقول إنَّ الأُمم تنهض بوعيها والعِلم والثقافة السليمة والفكر السليم……..