الهيمنة العسكرية الأمريكية.. متابعو CGTN العربية: أيدي السياسيين الأمريكيين ملطخة بدماء الأبرياء في الدول الأخرى

اجنادين نيوز / ANN

CGTN العربية

أصدر معهد شينخوا، مركز الأبحاث التابع لوكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا تقريرا عن “أصول وحقائق ومخاطر” الهيمنة العسكرية الأمريكية. ويتتبع التقرير جذور الهيمنة العسكرية الأمريكية، وكشف الوسائل التي اعتمدتها الولايات المتحدة للحفاظ على الهيمنة العسكرية والمخاطر الكبيرة التي تشكلها ممارسات الهيمنة العسكرية الأمريكية على العالم بأسره من خلال تقديم الحقائق والبيانات. وقال متابعو CGTN العربية بعد قراءة التقرير إن أيدي السياسيين الأمريكيين ملطخة بدماء الأبرياء في الدول الأخرى.
يعد شن الحرب والتدخل العسكري الوسيلتين الأكثر مباشرة للولايات المتحدة للحفاظ على هيمنتها العسكرية، وأعرب متابعو CGTN العربية أن خير مثال على ذلك هو الغزو الأمريكي في العراق وأفغانستان وفيتنام وغيرها من الدول، وفرضت سيطرتها العسكرية والاستخبارية في دول عديدة من أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وأينما حلت الولايات المتحدة حل البلاء.
“أن الهيمنة الأمريكية بدأت بانتهاك حقوق المواطنين الأصليين لأرض الولايات المتحدة. ومن ثم التوسع في نطاق انتهاك الحقوق على باقي الدول المجاورة لها. وثم على باقي دول المنطقة وفيما بعد على باقي دول العالم المستضعفة ومحاولة السيطرة على ثروات ومقدرات هذه الدول الضعيفة.” يفسرها أحد متابعي CGTN العراقية بهذه الطريقة. في الواقع، على مدى تاريخ الولايات المتحدة الممتد لأكثر من 247 عاما، لم تكن البلاد في حالة انخراط في حرب سوى لأقل من 20 عاما. أظهرت الدراسة التي أجراها معهد كوينسي للحكم المسؤول في عام 2021، أن الولايات المتحدة تمتلك حاليا حوالي 750 قاعدة عسكرية في 80 دولة على الأقل حول العالم. ومنذ عام 2001، دعمت القواعد العسكرية الأمريكية خارج حدود الدولة في شن حروب أو القيام بعمليات عسكرية في 25 دولة على الأقل. وعادة تقوم بهذه الممارسات للهيمنة تحت غطاء “الديمقراطية” وقد أسفر ذلك عن معاناة وكوارث كبيرة لشعوب البلدان المعنية. وقال أحد متابعي CGTN المصرية، إن أمريكا هي سبب معظم الحروب في العالم وضحايا الحروب الأمريكية والمشردين بسبب هذه الحروب عشرات الملايين حول العالم.
كثيرا ما تشن الولايات المتحدة عمليات عسكرية على أساس ما يسمي بـ”تعزيز الديمقراطية” و”الحرب على الإرهاب”. ووفقا لمشروع (تكاليف الحرب) الذي تديره جامعة براون، فإن الولايات المتحدة شنت حروبا أو عمليات الحرب على الإرهاب في ما لا يقل عن 85 دولة حول العالم بعد هجمات 11 سبتمبر، وقد تسببت في مقتل نحو 940 ألف شخص، من بينهم 432 ألف مدني، ونزوح نحو 38 مليون شخص أو تحويلهم إلى لاجئين. لدى متابعو CGTN العربية فهم عميق لهذا الأمر، ويعتقد أحد CGTN العربية أن لواء الحق الذي تحمله أمريكا هو لواء الكراهية والعنصرية والسطو على مقدرات البشر واستعبادهم بهيمنة القوة الكاذبة والظلم والاستبداد، وبرغم أنها تظهر على أنها تكره الدكتاتورية، ولكنها تقبل الإمبريالية على حساب نبذ الدكتاتورية التي لا تستطيع المفر من مسطلحها الجاثم حول رقبتها كحبل المشنقة كمسطلح ديمقراطي يشمل جميع أنواع الاستبداد على الجميع فهمه.
“إن بناء دولة في الحرب والتوسع في الحرب والسعي إلى الهيمنة في الحرب هي من اختصاص الولايات المتحدة.” إن العالم اليوم يمر بتغيرات عميقة لم يشهدها منذ قرن من الزمان، بينما تواصل الولايات المتحدة توسيع نطاق هيمنتها العسكرية، متسببة في زعزعة استقرار مستقبلنا المشترك والإضرار به.

زر الذهاب إلى الأعلى