صراع الحلبوسي والخنجر يتوسع الى دائرة العشائر و مؤسسات الدولة.. والعيساوي يراقب

اجنادين نيوز / ANN

وكالات /

تشهد الساحة السياسية السنية في الانبار و البوعيثة و نينوى وصلاح الدين، صراع النفوذ بين الشخصيات السياسية والبرلمانية والعشائرية، في استعداد واضح لمعارك انتخابية مرتقبة.

وقال الاكاديمي والكاتب د علاء مصطفى في تغريدة تابعتها المسلة، ان هناك صراعا محتدما بين الحلبوسي والخنجر على رموز ديالى استعداداً لانتخابات مجالس المحافظات،

وأضاف ان الحلبوسي، غازل القوى المحلية بدعمها دون التدخل في اختيار المرشحين، بينما الخنجر رفض التحالف مع أحزاب واشترط دخولهم كأفراد تجنبا لدرس ‎عزم التي لم تخضع لرغبته واعترضته بافتراق رسمي، وهو شرط نفع الأول.

ويكشف حراك القوى السياسية السنية عن تغيرات مفصلية في النفوذ في الانبار وديالى.

وكشف القيادي في الحراك الشعبي بالأنبار ضاري الدليمي عن حراك جدي في المحافظات (السنية) لأنهاء نفوذ رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والقوى المتحالفة معه.

وقال العضو في تحالف العزم، حيدر الملا ان تحالف العزم وحزب السيادة برئاسة الخنجر سيفتحان ملف اقالة الحلبوسي بعد الانتهاء من إقرار الموازنة.

وقال رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري  إن “الخلافات والانشقاقات داخل تحالف السيادة كانت متوقعة، خصوصاً أن القوى السياسية السنّية منذ البداية وما قبل وبعد إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة هي منقسمة، وتطورت الخلافات داخل السيادة، ولهذا حصلت انسحابات لعدد من النواب خلال الفترة الماضية.

وترصد كيانات سياسية جديدة في المناطق السنية، كجزء من تفاعلات الصراع والتنافس على النفوذ والزعامة.

وانطلق تحالف الانبار الموحد الذي اعلن عن خوض الانتخابات المقبلة بمعزل عن حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي .

ويشير السياسي المستقل سعد المطلبي، الى وجود تأييد سني سياسي وشعبي واسع لقيادة وزير المالية الأسبق رافع العيساوي للتحالف الجديد لابعاد الحلبوسي من الواجهة السياسية قبيل اجراء الانتخابات المحلية.

واعتبر الباحث السياسي ياسين الجبوري ان كل هم الاطار في هذه المرحلة ازاحة الحلبوسي وعدم فسح المجال لوجود قيادة سنية كبيرة و قوية مع تعاون البعض ممن يحسبون على السنة .

واصبح واضحا ان عودة رافع العيساوي إلى الساحة السياسية العراقية، أفرز  ظروف وتحالفات جديدة فضلا عن المزيد من التوزيعات السياسية في العراق وزيادة الضغوط، ولا سيما في ظل التحولات السياسية في العراق وتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة.

ومنذ عودة العيساوي، تشهد الساحة السنية في العراق اوضاعا سياسية متقلبة، والتي قد تؤثر على الوضع السياسي والأمني في البلاد.

والمتوقع ان تنافس الأحزاب والتيارات السنية على مقاعد البرلمان العراقي والمشاركة في الحكومة من خلال الانتخابات سوف يصحبه تصعيد امني وسياسي خطير حيث التنافس على النفوذ والسيطرة في المناطق السنية، ويشمل ذلك السيطرة على المؤسسات المحلية والمنافسة على الدعم المالي والاجتماعي من السكان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى