مبادرة الحضارة العالمية للرئيس شي جين بينغ- مفتاح لعالم جديد أكثر انسجاما وتقاربا

اجنادين نيوز / ANN

عبد القادر خليل- مدير شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر، رئيس الفرع الجزائري للاتحاد الدولي الإلكتروني للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين.

تجدد الصين التزاماتها بتفتحها على العالم، وتعزيزها للتبادلات والتعاملات التشاركية مع الجميع، ومساهماتها الرائدة في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، بعد الترحاب والتثمين العالمي القوي واللافت للإنتباه للمبادرات الصينية الفعالة، التي طرحها الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الرئيس الصيني الرفيق شي جين بينغ، وأعني بالذكر هنا مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقها الرئيس شي منذ عقد من الزمن، وبعدها مبادرتيه الرائدتين: “التنمية العالمية” و”الأمن العالمي”. فها هو اليوم الرئيس شي جين بينغ وخلال أشغال المؤتمر رفيع المستوى للحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب العالم، مبادرة الحضارة العالمية، والتي من شأنها خلق بيئة عالمية جديدة يسودها التعايش السلمي، والتسامح والتعلم المتبادل بين مختلف الحضارات، واحترام التنوع الحضاري العالمي بصورة مشتركة وتكثيف التواصل وبلوغ مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
إن القيادة الحكيمة للرئيس شي جين بينغ للصين، تعمل بكل ثقة وثبات من أجل فتح جميع القنوات المُتاحة للحوار والتعاون والتبادل والتشارك أمام كل دول العالم، ومقاسمتهم مختلف التطورات والتحديات القصيرة والطويلة الأمد، حيث يقول الرئيس شي جين بينغ: “إن الزهرة الواحدة لا تعني الربيع، لكن مائة زهرة تجلب الربيع إلى الحديقة. فلنجعل حديقة الحضارات مفعمة بمختلف الألوان الزاهرة”.
نحن على ثقة كبيرة أن الصين وعلى مسار التحديث الصيني النمط وتفعيل الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وبقيادة الحزب الشيوعي الصيني ونواته الرفيق شي جين بينغ، سيكون لها شأن كبير في هذا المجال، وستبلغ الأهداف المنشودة، لما لمسناه من الحكمة والنزاهة في تسيير شؤون الصين، وما حققته من إنجازات كبيرة، التي ساهمت في تحقيق النهضة العظيمة للشعب الصيني، ولما توليه الصين من أهمية بالغة في التعامل مع مختلف القضايا العالمية وتعميق التبادل وتوسيع قنوات التواصل بين حضارات وشعوب العالم، وتعزيز التعاون والتشارك مع الاحزاب والمنظمات السياسية الدولية.
وتاريخيا، لا يمكن لأي أحد في العالم أن يتجاهل السند والدعم الكبير الذي قدمته الصين لمختلف دول العالم ومساهمتها في إيجاد الحلول لمختلف القضايا والمشاكل العالمية، على السنين، وخاصة خلال الكوارث الطبيعية والبيئية وأخرها تفشي فيروس كورونا كوفيد-19، فقد كانت الصين الداعم رقم واحد لجميع دول العالم في تجاوز خطورة هذه الجائحة.
فالصين كانت ولا تزال وستضل تعمل مع الجميع من أجل عالم متعدد الأقطاب، خال من الهيمنة، يسوده السلام والاستقرار والعدالة الاجتماعية والتنمية والانصاف والديمقراطية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى