بتتفيذ شركة أرض القُدس الهندسية وإشراف قسم المشاريع الهندسية للعتبة العباسية المقدسة إنجاز المرحلة الأخيرة من إنشاء مرقد السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله سره

بتتفيذ شركة أرض القُدس الهندسية وإشراف قسم المشاريع الهندسية للعتبة العباسية المقدسة إنجاز المرحلة الأخيرة من إنشاء مرقد السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله سره إنجازٌ معماري ممتاز يستحقهُ صاحب البراهين والمعجزات والفكر والعلم العملاق السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله سره …….
وإنشاء متحف كبير ومؤسسة ثقافية ضمن المشروع ضمت مؤلفات السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره وحواراته مع مجموعة من الأديان ورسائله العلمية ومخطوطاته…
إجنادين نيوز ANN
تقرير / توفيق علي لفتة …
لايمل القلب ولا الأقلام ولا الألسُن من ذكرى السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله سره صاحب الفكر العملاق الذي يحتوي على بحرٌ من العلوم والمواقف التي تخدم الإمة الإسلامية جمعاء والأديان والمذاهب أجمع حيث عاشَ السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله سره ورضوان الله تعالى عليه فترات كثيرة متنوعة من حيث التيارات والفكر فهو ماقبلَ حزب البعث وماقبلَ نظام صدام الدكتاتوري كان السيد الشريان الأبهر للمرجعية الدينية في النجف الأشرف وكانَ إستقراراً وإسناداً ونوراً لجميع الإمة الإسلامية شرقها وغربها وذلك لسبب علوم السيد محمد باقر الصدر التي يمتلكها وفلسفته في المجال الإقتصادي والإجتماعي والعلوم الدينية فضلاً عن اللغة والنحو والدراسات التاريخية وهذا مما جعلَ الجماهير تكون حوله كل يوم بكثافة عالية من جميع الأديان من كل ذي إنسانية وبصيرة وحتى إنَ السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله سره قالَ للإمة الإسلامية جمعاء بجميع مذاهبها قالَ إليهم:(أنا معك ياأخي ويا ولدي السُني ومعكَ يا أخي وياولدي الشيعي انا معكم لطالما أنتم مع الإسلام انا معكم في خدمة الإسلام والله واحدٌ وربُنا واحد وعلى نهج النبيُ مُحمداً وآل النبي مُحمداً الأئمة المعصومين عليهم السلام وإمَّهُم المٌحَّدَثةُ العليمة السيدة فاطمة أُمَّ الأئمة الطاهرين المعصومين ، فضلاً عن علوم السيد التي تعلقَ بها وعمِلَ بها أساتذة جامعات متعددة الإختصاصات في الآداب والإقتصاد والفلسفة والنحو واللغة وحتى في الطب أخذوا علوم كبيرة من السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى حيث أجابهُم السيد الشهيد في رسائل علمية كثيرة بغية جعلها رسائل علمية في الدراسات العُليا الماجستير والدكتوراه وبالفعل نجحت رسائلهُم العلمية التي تم نقاشهُم بها في جامعات أُوربية وكذلك من مختلف القارات فضلاً عن الجامعات الحكومية في العراق كانوا على تواصل مع السيد الشهيد مُحمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ،فصارَ نبراساً للعلم والمعرفة لجميع الأديان التي تذكر الله وتعبُدَ الله وأهم شيء حققهُ السيد محمد باقر الصدر هو توعية الإمة الإسلامية بالإبتعاد عن العُنصرية والظُلم بل يجِب أن يكونوا مع المظلومين وأهل الإنسانية في كُل زمان وليس مع الطاغوت والظالمين ، وهذا مما جعلَ اهل الماركسية وحزب البعث في إنهيار وغاضبين من أجل مصالحهُم الشخصية لأنَ النهج الماركسي ينص على الإستعمار والصهيونية وسفك الدماء وجاء السيد الشهيد باقر الصدر قدس الله سره مُتحدياً هؤلاء بنظريات وأدوات علمية عملية من أجل نسف وإزالة الفكر الإشتراكي والماركسي العنصري ولهذا قامَ نظام الطاغية صدام حسين بالإعتداء على السيد محمد باقر الصدر لمراتٍ عديدة حيث أمرَ المجرم صدام حسين بإعتقال السيد الصدر الأول بهدف إنَ صدام حسين والمُتملقين الذينَ حولهُ طلبوا من السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره أن يؤيد النظام الصدامي ببيان يكتبهُ ضدَ الثورة الإسلامية في إيران وكذلك ويدعو الشعب الى الإنضمام الى حزب البعث العربي الإشتراكي الكافر ولكنَ السيد الشهيد مُحمد باقر الصدر رضوان الله تعالى رفضَ طلبات النظام الصدامي الدكتاتوري المارق النجس ،بل قامَ السيد الشهيد باقر الصدر قدس الله سره الى وحدة الشعب والإمة الإسلامية جمعاء شرق الأرض وغربها أن يقفوا صفاً واحداً ضدَ الظالمين والطاغوت وأن يكونوا صفاً واحداً بالتعاون في الفكر السليم والإنسانية والإبتعاد عن الماركسية ونظريات حزب البعث ، وبعدَ ذلك قامَ النظام الصدامي بإعتقال السيد الشهيد الصدر وقتله هو وإختهُ العَلوية بنت الهُدى وتمَ إخفاء قبرهما بأمر من النظام الصدامي المجرم وبعدَ سقوط نظام صدام حسين في العراق قامَ الدفان الذي دفنَ السيد الشهيد مُحمد باقر الصدر قدس الله سره بالإدلاء على مكان السيد الشهيد الصدر الأول الذي كانَ مخفياً وعليه قرب شارع مُبلط وبعدها بعدها تم نقل جسد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى وأمام أنظار آلاف المؤمنين الى هذا المكان الذي صارَ فيه مشروع تقوم بتنفيذهُ شركة أرض القُدس الهندسية العامة وبإشراف قسم المشاريع الهندسية التابع للعتبة العباسية المُقدسة والآن المشروع في مرحلته الأخيرة وبنسبة الإنجاز الأخيرة من المشروع حيث يتضمن المشروع أربعة بوابات لمرقد السيد الشهيد باقر الصدر باب الحوائج ومتحف كبير ثقافي فيه مقتنيات السيد الشهيد محمد باقر الصدر ومحاضراته وجلساته الحوارية مع أساتذة جامعات وعُلماء دين من جميع المذاهب ومن بينهم جلساته مع خطيب المنبر الدكتور أحمد الوائلي ومراجع دين كثيرين، فضلاً عن السيارة التي نقلت جسد السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره تلك السيارة الكراون القديم بيضاء أهداها صاحبها الى مرقد السيد الشهيد الصدر الأول لتكون وبالفعل هذه السيارة التي نقلت جسد السيد الى هذا المكان الحالي الذي فيه المشروع، وأوضحَ المهندس ضياء مجيد الصائغ رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة وهو المشرف على مشروع مرقد السيد الشهيد مُحمد باقر الصدر صاحب البراهين والمُعجزات قال المهندس ضياء إن المشروع في مرحلته الأخيرة وقد تضمنَ حدائق كبيرة نموذجية وشوارع كبيرة واسعة وفرعية وجميعها تم تبليطها فضلاً عن سياج كبير من عدة إتجاهات يُحيط بمداخل المرقد الطاهر وأعمدة إنارة من جميع الإتجاهات ، وحضرة وقبر للسيد الشهيد مُحمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه وشباك يتم نصبه الآن ومسجد للصلاة قريب من المرقد ويتم إنجازهُ بالمرمر الممتاز