عيد الغدير عيد الله الأكبر تنصيب أمير المؤمنين عليٌ بن أبي طالب عليه السلام

عيد الغدير عيد الله الأكبر تنصيب أمير المؤمنين عليٌ بن أبي طالب عليه السلام وصياً لرسول رب العالمين وإمام للمتقين ويعسوب للدين ……. ولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وأولاده أكبر نعمةٌ في الكون …
إتباع منهج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأولاده هو بر الأمان والخير الكثير تنجو بهِمُ الأُمم أجمع………..
إجنادين نيوز /ANN
كتبَ /توفيق علي لفتة ……..
يُعد عيد الغدير الأغر عيد الله الأكبر وحسب أقوال وتأكيدات الأئمة المعصومين عليهم السلام جميعاً على هذا البيعة لأمير المؤمنين والتي لها مُسميات عديدة كثيرة ومن بينها وأهمها وأكثرها تداولاً عيد الولاية والتي تنص على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ولياً وأمير للمؤمنين بأمر من الله حيث أبلغَ رسوله النبي الأكرم مُحمَّداً صلى الله عليه وآله أن يقوم بتبليغ المؤمنين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ويُبايعوه قلباً وقالباً ومنهجاً فقالَ رسول الله النبيُّ محمَّداً صلى الله عليه وآله:من كنتُ مولاه فهذا عليٌ بن أبي طالب مولاه اللَّهُمَ والِ من والاه وعادي من عاداه ، وهذه البيعة صارت وتمت في المدينة المنورة قُرب غدير خم ولهذا تمَ تَسميتهُ بعيد الغدير عيد الله الأكبر ، وذلك لأنَ ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام هيَ أساس الدين والإيمان وبمبايعته وإتباعه تمت النعمة وتتم وببنهجه البركة والإنسانية والإبتعاد عن العنصرية والفئوية الضيقة التي أوصى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هو وأولاده بالإبتعاد عن المحسوبية والمنسوبية الفتن والعنصرية بجميع أشكالها وتفرعاتها سواءاً في المُجتمع او في العالم أجمع او في بلد او في مدينة فالكُل متساوين في الحقوق والواجبات والعمل الإنساني والإيثار على كُل مظلوم في العالم من جميع الأديان والدفاع عن كُل ذي براءة وبصيرة وإنسانية فضلاً عن مُحاربة الطاغوت والظالمين في كُل مكان ومن بينهم الطاغوت الصهيوني الإسرائيلي الذي يجب محاسبته ومٌحاربته بكُل قوة وفق منهاج أمير المؤمنين عليٌ بن أبي طالب عليه السلام الذي حاربَ الصهيوني الأول مرحب اليهودي الذي قامَ بالظُلم والفساد وإحتلَ مدينة خيبر وبالتالي حررَها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقامَ بقتل مرحب اليهودي ورجعوا المُسلمين الى ديارهِم ومزارعهم بعد أن أنقذهُم أمير المؤمنين أبا الحسن وأرجعَ إليهِم ممتلكاتهُم التي سرقها الصهيوني مرحب اليهودي قامَ أمير المؤمنين علياً بإرجاع تلك الممتلكات الى أصحابها، فهذا النهج السليم والعدالة الإجتماعية التي يمتلكها إمام المُتقين علياً بن أبي طالب عليه السلام هي التي يحتاجها العالم أجمع وتنجح بها الأُمم وتزول من خلالها السَقم ينبغي التأكيد على الفكر السليم النهج الإنساني والنمو المُستقام المُستدام الذي وضعهُ أمير المؤمنين يعسوب الدين عليٌ بن أبي طالب عليه السلام للبشرية جمعاء يجب العمل بهذا المنهج حيث به تنجو الأُمم جميعاً لإنَّ نهج الإمام أبا الحسن والحُسين حيدر الكرار والأئمة المعصومين الإحدى عشر من بعده جميعاً هو النهج الذي يكون للمظلوم عوناً وللظالم خصماً نهجهُم هو الكلمةُ الطيبة التي تؤتي أُكلَّها كُلَّ حينٍ بإذنِ الله وبمنهج يعسوب الدين رحمةً تُضيءُ العالمين جميعاً حقاً على الجميع أن يعملوا بمنهجه حيث الصالح العام والإهتمام بشؤون جميع المؤمنين بغض النظر عن الطبقية والفئوية واللون والإتجاه حيث قالَ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :(الناسُ صنفان أما أخٌ إليك في الدين أو نظيرٌ إليك في الخلق )