أكبر وأوسع مدينة وحديقة في إيران والشرق الأوسط في مدينة مشهد مساحتها عشرة مليون متر

اجنادين نيوز / ANN
أكبر وأوسع مدينة وحديقة في إيران والشرق الأوسط في مدينة مشهد مساحتها عشرة مليون متر مربع وأشجارها مرتفعة جداً وفيها ثلاثون مليون شجرة متنوعة نموذجاً لأجواء أفضل وأحزمة خضراء في العالم بعيداً عن التصحر ……..
تقرير / توفيق علي لفتة
تُعد الأماكن السياحية التي فيها المواقع التاريخية الكُبرى التي أنعمَ الله بها على الناس بهذه الأماكن لِما لها من أهمية بتنفس الأجواء الطبيعية ورائحة عَطرة من الأشجار والزهور الطبيعية التي يبلغ عددها ثلاثمائة نوع من الزهور العَطرة ومتعددة الألوان والأشجار المتعددة فضلاً عن إرتفاعها الكبير العالي جداً فهِيَ بصراحة إنفراجة للنفس وصحة تامة وترى العجائب من خلائق الله في تلك الأرض الواسعة التي لاحدود لها وأسرار كُبرى ….
ومن بين تلك المُدن السياحية الكُبرى وهيَ الأكبر في العالم قمنا بزيارة الى مدينة الغابات وأكبر مدينة سياحية في الشرق الأوسط من حيث المساحة ومن حيث عدد الأشجار ونوعيتها فضلاً عن الثروة الحيوانية المتميزة وخاصةً إنها تحتوي على الطيور الجميلة الملونة ومنها غير الملونة والأكثر الطيور الكبيرة وحتى النسور والببقاء فإنها كثيرة جداً في تلك المدينة المذكورة وهي المدينة السياحية الكُبرى في مدينة مشهد بإيران حيث تبلغ مساحتها وحسب توضيح وشرح المسؤولين القائمين على إدارة تلك المُدن السياحية في إيران ومن ضمنها هذه مدينة الغابات والواحات في مشهد بإيران حيث تبلغ مساحتها عشرةَ ملايين متر مربع وتتكون من ثلاثون مليون شجرة مضى على تاريخ هذه المدينة المذكورة قروناً طوال وشَهِدت أعمال تطور حالي في السنوات الثلاثون الماضية كإضافة انواع الإنارة العالية جداً بشكل محوري أي يكون فيها أعمدة كُبرى العمود الواحد يتكون من إثنى عشر بلوجكتر وفيها آلاف الأعمدة الكهربائية الخاصة بالإنارة من هذا النوع وعلى كافة محيط تلك المدينة السياحية في مدينة مشهد بإيران والتي تبعد عن مرقد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ثمانية كيلو متر فقط ويُحيط بتلك المدينة السياحية المذكورة سياج محوري على كافة تلك مدينة الغابات والواحات وعدة بوابات ومشاتل وزهور متنوعة وأشجار عالية الإرتفاع يبلغ طول الشجرة الواحدة كما لاحظنا 200 متر إرتفاعها وعرضها 2متر وإنها متماسكة الأوراق أي إنها أوراقها وأغصانها لا تتناثر ولاتندثر بل تقوى أكثر يوم على يوم وهناك كوادر حكومية في الهندسة الزراعية ومتخصصين بالأحزمة الخضراء والواحات السياحية والبستنة يعملون ليلاً ونهاراً وصباحاً على الحفاظ على ديمومة وجمالية تلك المدينة السياحية وتم إضافة حالياً أماكن مُغلقة للسائحين والوافدين الى تلك المدينة السياحية الكُبرى في مشهد المقدسة ومن مختلف أنحاء العالم بغية توفير خدمات إليهم للطعام وبحيرات للأسماك الطَرية ومواقع للطيور الطبيعية الرائعة ومنها الطيور الملونة وهناك مكان خاص لعرضها وتربيتها في تلك المدينة المذكورة …….
ومن هنا لابُدَ أن تكون تلك مدينة الغابات والمدينة السياحية في مشهد أن تكون شبيهةً إليها في الصحراء في بعض الدول والتي هي صحراء كبيرة ومنها هناك صحراء لاحظناها في بعض مُدن ومحافظات العراق ومنها المسافة والمساحة المُمتدة من البصرة الى الناصرية إبتداءاً من الرميلة الى حتى حدود محافظة ذي قار فإنها صحراء وفيها كثبان رملية تتطاير بكثافة عالية وخاصةً في فصل الصيف ، بالإضافة إلى صحراء مدينة السماوة أيضاً فيها صحراء قاحلة وكثبان رملية تُسبب غبار ويخنق التنفس ومناطق إخرى كالطريق الرابط من مناطق سفوان في البصرة الى حد دولة الكويت أيضاً تتطلب تلك الصحراء زراعتها بأشجار عالية كبيرة شبيهة بتلك المدينة السياحية والأحزمة الخضراء في مدينة مشهد بإيران وكافة مُدن العراق ودول الخليج العربي والدول العربية كافة والمساحات الواسعة والشاسعة من البراري والصحاري المكشوفة يتطلب زراعتها بأشجار كبيرة إرتفاعها كبير وأوراقها متماسكة وأحزمة خضراء تتكون من عدة خطوط الخط الإفقي الواحد يجب أن يكون عشرة مليون شجرة عملاقة وأن تكون بعدة خطوط متتالية وبهذا العدد المذكور لكل خط من الأشجار بغية توفير أجواء أفضل وجمالية ومتنفس سياحي ممتاز وهواء نقي الحصول عليه في كافة المواسم ……..