شي و بوتين وكلمات من قلبي لقلبيهما

اجنادين نيوز  /ANN

بقلم: غسان أبو هلال

الكاتب، عضو ناشط في “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين” – الأُردن.

يتضح للقاصي والداني في مسيرة جمهورية الصين الشعبية، وفي موقفها المبدئي إتِّجاه الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم، أن القيادة الصينية ما توقف تتمتع بثقل يتعاظم تأثيره على موازين القوى الدولية، إذ تحرص الصين على ديمومة تطوير قواها الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، وفي غيرها من الفضاءات لتعظيم مكاسبها الإنسانية.
وفي اكتشاف العيون التي تتدفق منها قوة الصين، وأسباب التطور والتقدم والارتقاء الذي أحرزته نرى تعددها وتشعبها، ضمنها محبة الشعب وإخلاصه لقيادته، وإدراك القيادة حاجات الشعب وضروراته اليومية والمستقبلية وتلبيتها سريعاً بكل إخلاص وتلاحُق، وهذه الخصال إنما نلمس في تطبيقاتها طبيعة الدولة الصينية الحكيمة التي ينصهر فيها الشعب مع قيادته، وعلى رأسها رئيس الدولة شي جين بينغ العظيم، الذي يُمثِّل الانسان الصيني المخلص، وابن أرض الصين والحريص على ترابها.
الرئيس القائد شي جين بينغ العظيم تمكَّن من ردِ تخرصات الأعداء وتعدياتهم على بلاده بترسه الفولاذي، ووعيه وخبراته العقائدية المتقدمة، فبالرغم من التهديدات المستمرة التي تكيلها الإمبريالية والرجعيات العالمية للصين، جاهدة للنيل من الدولة الصينية، إلا أنها لم تتمكن من مواجهة ترس الرئيس شي ووحدة شعبه مع قيادته الخلاقة.
واليوم، حين نشهد الوَحدة الكفاحية – الفولاذية للصين وروسيا، وتصديهما للنازية الجديدة والفاشية، والأُخوّة النفَّاذة والتنسيقات العميقة بين شي جين بينغ و الرئيس الشهم فلاديمير بوتين، كقائدين للعالم المُعَاصِر ومستقبله الاستقلالي والوضَّاء، نُدرك علو درجة أخوّة الدم والمصير بينهما، ونفاذ التطبيقات الإستراتيجية لهما، وبين شعبيهما، ومسيرتهما الثنائية لإحلال السلام الحقيقي في رياح الكون، وتسييد الأمن في بلادهم وفي المعمورة بأجمعها، إذ أنهما قد برزا حصناً منيعاً يردع أطماع الغرب وشروره التي تتلاقى مصلحياً واحتكارياً بعيداً عن التطلعات المشروعة للشعوب، وفي ناحية موازية يتقدم محور الخير الذي يجمع الحلفاء والأصدقاء.
وليس ختاماً في هذا النص السريع، أود التأكيد على أننا نثق بالرئيسين شي جين بينغ و فلاديمير بوتين، فهما من أهل الحكمة والوطنية والأممية، مخلصان لوطنهما وللمنافع والفوائد والحقوق المشروعة للشعوب.

زر الذهاب إلى الأعلى