أفتتاح وتدشين المرحلة الأولى من مشروع تطوير محطة كبس غاز حمار مشرف

اجنادين نيوز / ANN

بحضور وزير النفط نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حيان عبد الغني ومحافظ البصرة اسعد العيداني ورئيس لجنة النفط والغاز النيابية هيبت الحلبوسي واعضاء اللجنة ومدير شركة غاز البصرة ومدير شركة غاز الجنوب والجهات المعنية وسط حضور صحفي كبير تم الاحتفال بتدشين المرحلة الأولى من مشروع تطوير محطة غاز حمار مشرف.
وتحتوي محطة غاز حمار مشرف على أربع كابسات قديمة تم تجديدها وأضيفت لها كابستين جديدتين لرفع كمية الغاز الذي يتم التقاطه بدلا من أن يحترق في الجو حيث يؤخذ ويكبس ويحول إلى غاز يستفاد منه لإنتاج الطاقة الكهربائية والطبخ.
وقال وزير النفط حيان عبد الغني ” اليوم نحن هنا في محطة غاز حمار مشرف لنحتفل بتدشين المرحلة الأولى من كابسات الغاز والهدف الأساسي منها هو استثمار الغاز وتقليل الغاز المحروق في الجو”.
وأضاف ” يتضمن البرنامج الحكومي في أحد أولوياته هو استثمار الغاز والاستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية و الاستخدامات الأخرى وقد اخذت الحكومة على عاتقها هذا الملف بكل جدية لذلك أوعزت إلى جميع الشركات النفطية بالاستفادة من الغاز قدر المستطاع و استثماز الغاز الموجود الذي يحرق حاليا، وتعتبر هذه الطاقة التي تهدر بسبب الحرق خسارة كبيرة للاقتصاد العراقي ولكن بفضل سواعد أبناء وزارة النفط وشركة غاز البصرة وشركة غاز الجنوب استطعنا تنفيذ هذا المشروع “.


و بين عبد الغني ان هذا اليوم هو تدشين المرحلة الأولى وهي تتضمن الاستفادة من 35 مليون قدم مكعب من الغاز وهناك خطة تتضمن كابسات اضافية لاستثمار ما تبقى من الغاز في الحقل.
وفي ذات السياق قال محافظ البصرة أسعد العيداني” من المفرح اليوم في حساباتي أنه لدينا ثلاث نقاط مهمة في هذا المشروع وهي استثمار الغاز وإيقاف التلوث للبيئة الذي يتضرر منه جميع المواطنين في محافظة البصرة والنقطة الأهم أن هذه المشاريع أنجزت بأيادي عراقية و بالنتيجة هذا الاستثمار الامثل”.
وأضاف ” لن نرى شعلة بعد حين تشتعل ويهدر الغاز وهذه الشعل سنراها في المستقبل قد اطفأت من خلال استثمار الغاز، ونقول الآن ان البرنامج الحكومي بدأ ينفذ بصورة صحيحة خلال هذه الاشهر حيث بدأنا المرحلة الأولى وهذا هو الأهم وعلينا الذهاب إلى المرحلة الثانية والثالثة والرابعة تباعا وننتهي من حرق الغاز واستثماره بعموم العراق وليس في البصرة فقط “.
ومن جانبه قال رئيس لجنة النفط والغاز النيابية هيبت الحلبوسي ” تشرفنا اليوم بزيارة شركة غاز الجنوب لافتتاح ألمرحلة الأولى من حقل غاز حمار مشرف وهي تدل على الإنجاز الكبير الذي حققته شركة غاز البصرة وغاز الجنوب ضمن البرنامج الحكومي الذي شرعت فيه، والخطوة الأولى الأساسية لوزارة النفط هو استثمار الغاز والذي يحترق وبكميات كبيرة ويسبب هدر في المال، ووزارة النفط ساعية لاستثمار الغاز وتقليل الاستيراد ومنعه ولجنة النفط والغاز النيابية ماضية لانهاء هذا الملف مع وزارة النفط ورئيس مجلس الوزراء “.
وبين مدير شركة غاز الجنوب ورئيس اللجنة العليا لإدارة شركة غاز البصرة حمزة عبد الباقي أن شركة غاز الجنوب وقع على عاتقها بأعتبارها مسؤولة عن استثمار الغاز في المنطقة الجنوبية تنفيذا للبرنامج الحكومي شرعت مع شركائها في ميتسوبيشي وشل لاستثمار كامل الغاز المستهدف من ضمن حقول شركة غاز البصرة وهي حقول الرميلة الشمالي والجنوبي وغرب القرنة والزبير، ونحن اليوم في حقل الزبير كميات كبيرة من الغاز داخل هذا الحقل تحترق ونحن بحاجة اليوم إلى استثمار الغاز لحاجة العراق اليه لان هناك كميات كبيرة من الغاز تستورد لصالح توليد الطاقة الكهربائية “.
وأضاف” لذلك وضعت شركة غاز الجنوب مع شركائها برنامجا متكاملا لاستثمار كامل للغاز من هذه الحقول الثلاثة، انطلقت مجموعة من المشاريع أحدها محطة غاز حمار مشرف حيث كان هناك اربع كابسات رئيسية تم استثمار ما يقارب 40 مليون قدم مكعب من الغاز من هذا الحقل واليوم تم افتتاح و تدشين كابستين منها لاستثمار 32 مليون قدم مكعب وبنسبة 50- 55 بالمئة من الغاز المحروق وهناك خطة موضوعة لدى شركة غاز الجنوب بأعتبارها الشركة الأكبر ضمن شركة غاز البصرة في استثمار بقية الغاز المحروق ونحن في مرحلة إعداد الدراسات والتصاميم لنصب خمس محطات اضافية في هذا الموقع لاستثمار ال 50 بالمئة الباقية وان شاء الله ستكتمل في منتصف العام القادم وسنرى خمس كابسات ستفتتح ويتم استثمار كافة الغاز “.
رئيس شركة غاز البصرة اندي ويبر تحدث عن دور شركة غاز البصرة بهذه المناسبة قائلا ” شركة غاز البصرة هي شركة مشتركة مع شركة غاز الجنوب وشركة شل و ميتسوبيشي لمدة 25 عاما، شركة مهمة جدا تعمل في جنوب العراق ومسؤولة عن التقاط الغاز و معالجته من حقول جولات التراخيص الزبير و الرميلة وغرب القرنة الأولى وعملية التقاط الغاز هذه تحول الغاز المحترق الذي يلوث البيئة والجو ويضر بهما يعتبر هدر للطاقات الموجودة الكاربوهيدراتية يتحول إلى طاقة نظيفة، وهذه الطاقة تتحول إلى توليد الطاقة الكهربائية من خلال الغاز الجاف وغاز الطبخ LBG والذي يتوفر في العراق ويشمل حاليا 80 بالمئة من حاجة العراق لغاز الطبخ، واخيرا المادة الثالثة هي المكثفات التي يتم تصديرها ومن الجدير بالذكر في عام 2016 تم تحويل العراق من بلد مستورد لغاز الطبخ LBG إلى بلد مصدر لغاز الطبخ.

زر الذهاب إلى الأعلى