تعليق: الولايات المتحدة تحاول بشكل مجنون تلفيق الاتهامات والسياسيات الكيدية ضد الصين

CGTN
حسب الأمر الذي  أصدره الرئيس الأمريكي جون بايدن في شهر مايو الماضي بطلب وكالات الاستخبارات بالتحقيق في تتبع منشأ فيروس كورونا المستجد(كوفيد19)،   فمن المقرر تقديم وكالات الاستخبارات تقاريرها  في غضون نصف شهر. و قبل الموعد النهائي، حاولت وسائل الإعلام الأمريكية والسياسيون الامريكيون ووكالات الاستخبارات بشكل مجنون ممارسة لعبة تهمة سياسية كيدية ضد الصين.

والتلاعب بالرأي العام، وتضليل الناس، وتمهيد الطريق لقيام وكالات المخابرات الأمريكية بوضع فخ للصين .

تسعى العديد من الأطراف في الولايات المتحدة إلى تحقيق هذه الأهداف. ويبدو أن “الدولة الأولى في العالم التي فشلت في محاربة الوباء” لم تتعلم الدرس، وما زالت لا تدخر جهدا للانخراط في التلاعب السياسي، بغض النظر عن الوباء المستعر وراءه وتزايد المظالم العامة!

في هذا الوقت الحاسم، إن مكافحة الوباء وإنقاذ الأرواح هي مهمة أولية، حيث أعلنت الصين يوم الخميس (5 أغسطس) تقديم ملياري جرعة لقاحات للعالم طوالة هذا العام، وقررت التبرع ب100 مليون دولار أمريكي لخطة كوفاكس لتوزيع اللقاحات الى الدول النامية، ويعد ذلك مساهمة جديدة من الصين للتعاون  في  مجال مكافحة الوباء  الذي انتشر في العالم.

هل يمكن للأمريكان الذين يدمنون  التلاعب السياسي تحمل المسؤولية الدولية مثل الصينيين؟ لا يمكن للبشرية الانتصار على هذه المعركة إلا عبر احترام العلوم والتضامن والتعاون، استيقظوا يا بعض الأمريكان!

زر الذهاب إلى الأعلى