التلوث العقلي والفكري أخطر من تلوث الأرض والهواء والمياه……

إجنادين نيوز / ANN

كتَبَ/توفيق علي لفتة .

الملوثات تكون على أنواع في هذا الكون فمنها الملوثات الناجمة من الدُخان المُتصاعد بسبب الحروب أو التخريب أو الحرائق هذه الملوثات جاءت بسبب مواد كيميائية وأسلحة تفتك موادها ومُخلفاتها أكثر من قوة السلاح نفسه إذ تُسبب إشعاعات ولوكيميا في جسم الإنسان يصعب بالتالي معالجة هذا المرض في جميع أنحاء العالم ، والموثات الخطيرة أيضاً هو تلوث للمياه عندما تكون في أنهر كبيرة أو صغيرة في بعض البُلدان تكون مخاطر كبيرة من تلوث المياه الرئيسية الجارية ومُسببات ذلك هو تلوث فكري ينجِمُ من خلال أنفُس تعرف إنَّ الإسلوب الهمجي مرفوض لكن يتعمَدوا الى القيام بأعمال همجية تُلوِث الأنهر والشوارع والهواء بتعمُد وبشكل إرادي سلبي مليء بالخُبث وهكذا ملوثات فكرية والأفعال المُسيئة ضدَ المُجتمع وضدَ الإنسانية وهذا هو التلوث الأكبر والأكثر خطورةً في الكون عندما يكون الظلام في السلوك وعدم وعي إنساني وعدم وعندما تنعدِم الثقافة الفكرية السليمة يسود الظلام وخُبث الكلام فلتجنُب هذه المخاطر يتطلَب السعي الجاد والعملي العقلاني الميداني للتوعية المجتمعية للشعوب نحو الوعي الوطني والحُرص على ممتلكات البلد بكُل إحترام وتركيز فضلاً عن أهمية وجود أُناس كفوئين يمتلكون الصفة الوطنية يعملون ليلاً ونهاراً من إجل الحوار السليم ومن أجل العدالة الإجتماعية وعدم تهميش أي شريحة او فئة في الشعب وإنَّما الإحترام المُتبادل بين الأديان والمذاهب وفقَ عملٌ إيجابي عقلاني نافع هو الذي يرضى الله فيه ويُبارِكهُ أما إذا صارَ العكس من هذا فإنَّ الخطورة شديدة أكبر من شدة وخطورة الأوبئة، فكُل زمانٍ وجود عُقلاء للقوم والمدينة والبلد والبلدان والمناطق والقارات جميعاً والمحافظات والمُدن فجميعها لاتخلو من الناس العُقلاء أصحاب الفكر النقي الغير مُلوث ومن خلال هؤلاء العُقلاء تنمو جميع المجالات في الحياة ولا عراقيل ولا معوقات وإنما تنجلي سريعاً أكبر من سير السُحُب في السماء حيث تسير بسرعة فكذلك البليات تنجلي ويتم إزالتها بواسطة عقول مُبصرة تحِبُ أن تعمل في تطوير البلد والبُلدان بشكل خالي من التفرقة بجميع أشكالها سواء تفرقة في القطاع الواحد أو تفرقة سياسية أو تفرقة في المجال الإجتماعي أو تفرقة ونزاعات في الدائرة الواحدة أو الشركة جميع تلك الأنواع من التفرقة والتعصُب يُسمى ملوثات فكرية شديدة الخبث والخطورة يجِب تلافيها بكُل تركيز وبإستمرار لأنها تُدمّر البُلدان إن حدَثت وإنَّها من أدوات الحروب التي تخوصها المجاميع الإرهابية فأولاً يعملوا على التفرقة والتثقيف نحو العُنف وتلكَ الملوثات برمَّتها تكون معالجتها بإختيار الأفضل في إنتخابات أو في تعيين أو في تنصيب أو المُراجعة أو الزيارات المُستمرة لعُقلاء الناس فالبتالي هذا الإختيار ينمو بشكل ملحوظ بسرعة تامة شاملة ……..

زر الذهاب إلى الأعلى