القمة العربية في بغداد إنطلاقة نوعية نحو الحلول والمعالجات السريعة نحو دول عربية مُشرقةً متطورة في جميع المجالات نحو الإستقرار والنمو الدائم …..

اجنادين نيوز / ANN

كتبَ / توفيق علي لفتة

تُعد القمة العربية بمثابة القمة الجبلية الأعلى للدول العربية وهذا المُسمى تم أخذهُ القمة المُرتفعة وأعلى ناطحة سحاب كذلك يُسمى أعلى مكان فيها وكذلك قمة البحار وأكثرها عُمقاً تُسمى أيضاً قمة الأمواج والبحار ،كذلك في المجال السياسي والإقليمي والدولي يتم بحث إمور تلك الدول من خلال إجتماع موسمي فضلاً عن الإجتماع الدوري يتم فيه بحث القضايا العالقة وكيفية معالجتها والقضايا المصيرية والقضايا الإقتصادية وتفعيلها وفق نمو ينعكس إيحابياً لتحقيق النمو البشري والنمو الإقتصادي ، فتأتي القمة أعلى إجتماع للدول لتداول محاور عدة ومعالجة المشاكل التي تعصف في بعض البلدان وإصدار القرارات الواقعية لمعالجتها فمثلما يتم الفحص الصحي البدائي وبعدها أهم شيء هو إجراء العملية الجراحية وهو أعلى قمة صحية يتطلب التركيز من قِبل الطبيب الجَراح أكثر من الطبيب الذي يعمل في المختبر او السونار لأن هنا في العملية الجراحية إختصاص الطبيب الجراح والذي ينبغي أن يكون أكثر تركيز من الإختصاصات الطبية الإخرى، كذلك في العالم عربية وغيرها توجد تحديات وعراقيل وجروح ومشاكلٍ متنوعة منها داخلية أي داخل البلد الواحد ومنها دولية وعالمية وإقليمية وجميعها يتم تفكيكها وتفاصيلها والبحث عن حلول جذرية لمعالجتها على أرض الواقع وتحويل الواقع السيء الى واقع أفضل في جميع المجالات …
تتكون القمة بأنواع عديدة فهناك قمة ثلاثية لثلاثة دول وهناك قمة لأربعة دول وهناك قمة خليجية أمريكية فضلاً عن قمة العراق مع عدة دول أوربية وكذلك مع الصين واليابان وتركيا ايضاً تُسمى قمة تعاون مع تلك الدول في المجال الإقتصادي ، أما القمة العربية فهي من القمم الكُبرى في العالم ويُعوِل عليها العالم والعالم العربي من أجل مناقشة إمور كبيرة بالغية الأهمية وبحضور أكبر وليس جزئي أي جميع الدول العربية في أكبر وقت للمناقشة وزمن ومكان كبير وآمن وساعات أكبر وبحث اهم الإمور على المنطقة العربية أجمع وإعطاء التوصيات حولها وهذا عملً رائع في المجال الإنساني وتعاون الإمة فيما بينها والإهتمام والإيثار دولةً عربيةً على دولةً عربية إخرى هذا التطور اليوم يتم الإجتماع في العراق والدول العربية جميعها متعاونة وعلاقاتها طيبة فيما بينها ولايوجد خلاف بين الدول العربية بل تعاون أكبر والمواقف مُوحدة من أجل الإنسانية ودولة تُدافع عن دولة عربية إخرى وتعمل على ترسيخ مبادئ الإخوة والإنسانية والتنافس الإيجابي بهذا المجال ولذلك يُسمى التنافس الإيجابي نحو العمل الإنساني وهو يعمل عكس التنافس السلبي الذي تكون فيه الأنانية والمصلحة الشخصية فقط بعيداً عن المصلحة العامة وهذا التنافس ليس إنساني بل فئوي طبقي وتكون فيه الأنانية مُرتفعة ، اما إذا إهتمت مدينة بمدينة ما ودولة بدولة ما وتقوم بتقديم الدعم اللوجستي إليها فضلاً عن الدفاع الفكري عنها والإعلامي والدعم الإقتصادي والأمني هذا الذي يُباركهُ الله وإنَّ الله يسمع ويرى ، فهذه القمة العربية في بغداد أهم من جميع القِمم تلم الشمل وحضور كافة الدول العربية في هذه القمة بلا إستثناء وتُناقش المشاكل التي تحدث في الدول العربية وبحث أسبابها والتطرق الى معالجتها بشكل جذري واساسي عملي وتقديم الحلول العملية التي يتم طرحها وتفاصيلها في تلك القمة العريية فكُلما كانت الحلول عملية والتوصيات التي تُطرح في تلك القمة بالتالي تكون الإنجازات أسرع وبدون عراقيل وإنَّ بالحوار يتم معالجة الإمور وليس بالفتن والسلاح ، ومن الأفضل ايضاً وحدة الدول العربية والإعلام العربي في تعاون وتكاتف موحد في العراق أرض الرافدين وأرض الحضارات وارض الأنبياء والأرض التي إنطلق منها اول نبي ورسول وهو نبي الله نوح عليه السلام بسفينته نحو العالم صنعَ السفينة في العراق وإنطلقها بها بموجٍ كالجِبال من العراق ونجى من رَكِبَ في تلك السفينة سفينة نبي الله نوح عليه السلام فاليوم ايضاً يتم تداول الحقوق ومعالجة مشاكل الإمة جميعاً من العراق في قمم عربية ودولية تخص الجميع …
متمنين قمة عربية في بغداد حلول سريعة جذرية تنطلق من أرض وادي الرافدين العراق أرض الحضارات والأنبياء